توفيق.ب/ إلياس حجلة

تفعيلا لأنشطتها الإجتماعية، أشرفت عصر اليوم الأربعاء 20 ماي الجاري، الودادية الحسنية للقضاة جهة الناظور، على تنظيم زيارة ود وتعاون ذات بعد إنساني وإجتماعي، إلى مقر مؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، من أجل المساهمة في إدخال البهجة والسرور على نزلاء المؤسسة الإجتماعية، خاصة وأن الزيارة الإنسانية تتزامن مع شهر رمضان الفضيل وليلة القدر المباركة.

وقد شهد حضور وفد الأسرة القضائية التي أشرفت على المبادرة الإنسانية، الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف بالناظور السيد عبد العزيز المهياوي، وبعض أعضاء ومكونات أسرة المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة جهة الناظور، وممثلي نواب الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالناظور، ووكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية للمدينة ذاتها، والسيد النقيب عبد القادر البنيحياتي عن هيئة المحامين بالناظور، إضافة إلى حضور شخصيات تنتمي إلى أسرة القضاء على مستوى الدائرة القضائية للناظور.

وتندرج المبادرة الإنسانية لودادية الحسنية للقضاة جهة الناظور، في إطار أنشطتها الإجتماعية والإنسانية، ومبادراتها التضامنية مع الفئات الهشّة والمحتاجين، خاصة خلال الظرفية الإستثنائية التي تجتازها بلادنا ومعها العالم بأسره، في خضم تداعيات جائحة فيروس كورونا ( كوفيد 19 ) ممّا جعل أسرة الهيئة القضائية بالدائرة الإستئنافية بالناظور، تشمل بإلتفاتتها فئة الأطفال والناشئة من المستفيدين من خدمات مؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، وتحتضنهم بدفئ إجتماعي، من خلال تقديم مساعدات غذائية همّت جانب بعض الإحتياجات الإستهلاكية الغذائية اليومية.

وقد أعرب السيد محمد لزعر، رئيس مؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، أصالة عن نفسه ونيابة عن نزلاء المؤسسة وأطرها التربوية والإدارية، عن وافر الإمتنان وعميق الشكر، لمختلف مكونات الهيئة القضائية بالدائرة الإستئنافية بالناظور، وأسرة الودادية الحسنية للقضاة جهة الناظور، نظير مبادرتها الإنسانية وإلتفاتتها الإجتماعية، التي خلّفت الإنشراح والفرح والسرور، في نفوس الفئة الإجتماعية من أطفال مؤسسة الخيرية الإسلامية بالناظور.

وأضاف السيد محمد لزعر، أن المبادرة القيّمة التي شهدتها رحاب مؤسسة الخيرية الإسلامية بالناظور، تنمّ عن القيم الإنسانية الراقية، والخصال الحميدة وروح المواطنة الحقّة، لجميع مكونات أسرة الهيئة القضائية بالدائرة الإستئنافية بالناظور، التي تولي بالغ الأهمية وكبير العناية للمجال الإنساني والإجتماعي، ومشهود لها بحسن التواصل والتفاعل الإيجابي بمبادراتها النبيلة والراقية، وإنفتاحها الهادف والبناء على محيطها الخارجي، من خلال المساهمة بمبادرات خلاّقة في المجال التنموي، بشراكة مع مختلف المكونات المدنّية بالمنطقة.