NadorCity.Com
-
افتتاح الدورة السادسة للمهرجان الأمازيغي الدولي حول الفن والتراث بالريف
ناظوسيتي: محمد حجلة - رفيق برجال

انطلقت يوم الجمعة 11 ماي 2018 بعد الزوال بدار الثقافة بالحسيمة، فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الأمازيغي الدولي حول الفن والتراث بالريف الذي تنظمه جمعية ريف القرن 21، وذلك بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبدعم من المجلس البلدي للحسيمة ووزارة الثقافة والاتصال وبتنسيق مع المعهد الإسباني ملشور د خوبيانوس ودار الشباب محمد بن عبد الكريم الخطابي، بحضور باحثين وجامعيين وفاعلين جمعويين مغاربة وأجانب.

في البداية استمتع الجمهور الحاضر بوصلات فلكلورية نابعة ومتجذرة في التراث الأمازيغي الريفي لفرقة تاروا ن الشيخ عيسى، التي تفاعل معها الصغير والكبير ونالت استحسان الجميع.

وقال رئيس الجمعية المنظمة ياسين الرحموني، في كلمته الإفتتاحية إن هذا الموعد السنوي الفني والثقافي يهدف بالأساس إلى ترسيخ قيم الهوية الأمازيغية الكونية في نفوس الأجيال الصاعدة، والنهوض بالثقافة والتراث الأمازيغي على الصعيد الوطني، فضلا عن إرساء فضاء للحوار والتفاعل بين مختلف الثقافات والحضارات ونبذ العنف والتطرف.

من جهة أخرى سجل السيد الرحموني أن مدينة الحسيمة شهدت خلال السنوات الأخيرة دفعة غير مسبوقة في المجال الثقافي بفعل جهود مجموعة من الفنانين والمثقفين الذين حملوا مشعل الفن والإبداع الفني الريفي، مؤكدا على ضرورة مواكبة الشباب وتشجيعهم من أجل تحقيق نقلة ثقافية مستدامة.

من جهته اعتبرت نائبة رئيس المجلس البلدي السيدة جهان الخطابي أن هذا النوع من التظاهرات يساهم في الترويج لصورة الحسيمة على الصعيدين الوطني والدولي، مشيرا إلى أن الجهة تزخر بمؤهلات طبيعية وثقافية وتاريخية جد هامة من شأنها أن تساهم في جذب السياح كما ركّزت على ابراز دور الجمعية المنظّمة في الإسهام بقوة في الديناميكية الثقافية بالمدينة.

في ما أكد كمال بن الليمون، المندوب الإقليمي لوزارة الثقافة بالحسيمة، على الدور الفعال للجمعية في تنشيط المنطقة ثقافيا والتعريف بموروثها الثقافي والسياحي وطنيا ودوليا، باعتبارها من بين الجمعيات النموذجية والجادة الماضية في خدمة الثقافة والتراث الأمازيغيين.

وبعد ذلك اعطيت انطلاقة الندوة العلمية حول موضوع: التراث بالريف بين الغنى الطبيعي والتنوع الثقافي وغياب الاستثمار، وقد اطر هذه الندوة الأستاذ فريد اولاد محند، أستاذ وناشط حقوقي، والذي عرّج على سرد مؤهلات الريف الطبيعية والثقافية وكيفية اشتثمار التراث الطبيعي في الترويج السياحي خاصة التركيز على السياحة الثقافية والبيئية وضروة خلق خريطة للمواقع التاريخية بالريف وترميم هذه المواقع واشراك الساكنة المحلية لتجاوز موسمية القطاع والاقتصار علي السياحة الشاطئية فقط، بل يجب الترويج وتثمين التراث المحلي والخصوصية المميزة للمنطقة طبيعيا وثقافيا...

تجدر الإشارة ان اليوم الثاني من فعاليات المهرجان عرفت تنظيم امسية لفائدة الأطفال بدار الشباب محمد بن عبد الكريم الخطابي والتي شملت عروض بهلوانية وألعاب وأناشيد ومسابقات تربوية وسكيتشات... نالت رضى كل الأطفال الذين غصت بهم جنبات قاعة العروض.









































































































































---
تعليق جديد






لتصفح الموقع بنسخته الكاملة اضغط على الويب