NadorCity.Com
-
البطل العالمي بدر هاري يرزق بتوأم من زوجته الهولندية
متابعة

أعلنت زوجة لاعب الكيك بوكسينغ المغربي بدر هاري، اليوم الأحد 03 يناير الجاري، أنهما رزقا بتوأم.

ونشرت "دافني روماني" زوجة بدر هاري الهولندية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، صورة لقدمي توأمهما، مشيرة إلى أنهما اختارا تسميتهما نورا، وأيدن.

يشار إلى أن البطل العالمي المغربي في "الكيك بوكسينغ" بدر هاري كان قد خسر قبل أسبوعين نزاله في الوزن الثقيل خلال الجولة الثانية أمام الروماني بنجامين أديغبويي ضمن منافسات بطولة "غلوري76".

وأصيب هاري خلال النزال الذي أقيم في دجنبر من العام الماضي، بنزيف في أنفه اضطره للانسحاب، ما أدى إلى تتويج منافسه الروماني بطلا للنزال.

يذكر أن زوجة الملاكم المغربي بدر هاري، الهولدندية " دافيني روماني" أعلنت قبل 3 سنوات إسلامها، وبالضبط خلال تشييع جثمان شقيقة البطل العالمي، بأحد مساجد مدينة القنيطرة.


وكانت شقيقة بدر هاري أسلمت الروح لبارئها آنذاك بأحد مستشفيات مدينة أمستردام الهولندية، بعد صراع طويل مع مرض خبيث لم ينفع معه علاج.

وحسب شهادة أدلى بها أحد المقربين من بدر هاري فإن أخته "هدى" لعبت دورا كبيرا في حياته الإحسانية "في الواقع ما لا يعرفه الكثيرون أن صراع الراحلة هدى مع المرض الخبيث، كان له أثر كبير في تقرب بدر هاري من الفقراء والمحتاجين عبر مؤسسة بدر هاري للأعمال الخيرية" .

ونعى البطل بدر هاري، رحيل شقيقته في تدوينة مؤلمة له عبر حسابه الخاص على الفيسبوك؛ حيث كتب: "إنا لله وإنا إليه راجعون. انتقلت إلى رحمة الله تعالى أختي العزيزة. غفر الله لها وأسكنها الفردوس الأعلى"، ليتبعها بتدوينة أخرى قال فيها: "صلاة الجنازة لأختي العزيزة رحمها الله غدا 22 يناير. بعد صلاة الجمعة ستقام صلاة الجنازة لأختي في المسجد الكبير القريب من أسواق السلام في مدينة القنيطرة في المغرب"، أرجو منكم أن تكونوا كثيرين مثلما تتمنون أن تكون جنازتكم. وجزاكم الله خيرا.

ولم تخلق جماهير المعزين الحدث عندما لبت الدعوة، بقدر ما خلقته آنذاك زوجته الهولندية الجنسية، "دافيني روماني"، التي أعلنت إسلامها في خضم لوعة فراق شقيقة زوجها؛ حيث اختارت لها من أسماء الإسلام اسم زينب، في لحظة مؤثرة اختلط فيها على المصلين والمعزين، فرح إعلان زوجة هاري إسلامها وترديدها الشهادتين وراء خطيب الجمعة، بدموع الحزن على وداع شقيقته، قبل أن ينهار هو بالبكاء لحظة رد التراب على قبر الفقيدة.


---
تعليق جديد






لتصفح الموقع بنسخته الكاملة اضغط على الويب