NadorCity.Com
-
الجرأة على الله والتمرد على شريعته شعار على مواقع نسائية شاذة
مصطفى تلاندين

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين ولا عدوان إلا على الظالمين أما بعد: أحبابي الكرام وأعزاء القراء أردت أن أكتب لكم في هذا اللقاء عن ظاهرة خطيرة أخرى وما أكثر هذه الظواهر التي تنهش مجتمعاتنا وشعوبنا وتدك قيمنا وتهاجم ديننا وثوابتنا وشريعتنا ومبادئنا. أجل أحباب الكرام سأناقش معكم بالأدلة والبراهين والحجج المنطقية التي لا يختلف فيها اثنان ولا يتناطح فيها عنزان كما يقال، هذه الظاهرة المسمومة والخطيرة التي ابتكرتنها وابتدعتها عندنا ما يسمى بالحركة النسائية أو أيضا ما يصطلح عليه بالجمعيات النسوية التي كثرت فضائحها وانتشرت روائحها العفنة فوصلت إلى جميع الأماكن والمناطق حتى أزكمت منها جميع الأنوف وأمرضت جميع القلوب وأفسدت جميع العقول. فو الله إننا نعيش علامات الساعة الكبرى التي أخبر عنها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم حيث نعيش في أيامنا هذه أوقات عصيبة كثرت فيها الفتن العظيمة والخطوب المدلهمة وظهر الدجالون المتقولون والدجالات المتقولات الفاسقات المنافقات ممن تجرأن على الله ورسوله فنصبن أنفسهن في مراكز الفتوى وهن لسنا مؤهلات لذلك. بل إنك تجد معظم من يعادي الإسلام ويهاجمه من هؤلاء الفاسقات الفاجرات على قنوات الإعلام المختلفة العربية والغربية والصهيونية وممن يهاجم شريعة الله تعالى على الهواء مباشرة بلا خجل ولا وجل ولا خوف من وقوع غضب الله عليهن وعقابه الأليم وانتقامه الجبار، تجد أغلبهن ممن لا يملكن خلقا ولا دينا ولا حياء ولا حشمة ولا مستوى علميا ولا ثقافيا رفيعا بل هن عبارة عن مجموعة من النسوة الفاشلات في حياتهن الدراسية والزوجية معا لأنهن لا يصلحن لأي شيء، قد تجردن من كل عزة وكرامة وشرف ومجد وحياء وخلق وبعن أنفسهن أجسادا رخيصة تباع بأبخس الأثمان في سوق النخاسة الرخيص المعدي للإماء والجواري والمعروض على موائد المترفين والمرفهين في أروبا وأمريكا. وهن فوق ذلك كله محملات بثقافة عرض الأزياء بل عرض الأجساد أمام كل من هب ودب "ألي يسوا ولي ميسواش" في أروبا المتحضرة بالأجساد العارية.

والآن هيا بنا لنستعرض بعضا مما يتداوله هؤلاء النسوة المغفلات والغبيات والكارهات لشرع الله تعالى الذي ما نزل إلا لإسعاد البشرية وإنقاذها من الظلمات إلى النور وبناء مجتمع فاضل تسود فيه قيم العدالة والرخاء والصفاء والطهارة والإيمان بالله تعالى وطمأنينة النفس وراحة الروح. ألم يقل الحق تبارك وتعالى في محكم تنزيله "طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) ". أجل يا أحبابي الكرام فالقران كله نور ومحبة وهداية للصراط المستقيم من تمسك به نجا واهتدى ونال خيري الدنيا والآخرة ومن تنكب طريقه وزاغ عن هديه ضل وشقي في الدنيا والآخرة.

تقول إحدى المغضوب عليها وشقية الدنيا والآخرة على حسابها الخاص في الفيسبوك ما يلي : " المرأة أحق من الرجل في تعدد الأزواج، نظرا لقدرتها الفيزيولوجية على إشباع الرغبة الجنسية لعدد غير محدود من الرجال في نفس الوقت، سنناضل لأجل تحقيق هذا المطلب المشروع بالتشريع له في مجلة الأحوال الشخصية"

وهناك إمرأة أخرى كتبت تدوينة عجيبة على موقعها في الفيسوك والتي يبدو من كلامها أنها تملك قدرات جنسية خارقة للعادة وسعارا شهوانيا بهيميا وحيوانيا يفوق كل حد ولذلك فهي لم تتردد في كتابة هذه الطلبات الغريبة والعجيبة التي يستحيل أن تكتبها كل امرأة أنثى تملك ذرة من الحياء والحشمة والخلق والأنوثة حيث لم تتردد في إشهار رغبتها المسعورة في مضاجعة أربعة رجال والزواج بهم وذلك وفق شروط مهينة ومخزية ومذلة ومحتقرة للرجولة.

هل رأيتم يا أحبابي الكرام فضيحة أكبر من هذه الفضيحة وعارا اكبر من هذا العار وشوهة أكثر من هذه الشوهة. فاللهم إن هذا منكر ولا حول ولا قوة إلا بالله والله المستعان على ما تصفون. لم نكن نتوقع في يوم من الأيام أن يبلغ السفه والحمق والجنون والطيش والتهور والخلاعة والفحش وسوء الأخلاق بالمرأة المغربية والعربية هذا المبلغ الكبير. ولا أن تنحدر أخلاقها إلى هذا المستنقع القذر والماء العكر والمكان الكدر، فتطالب مطالب غريبة وعجيبة تحسبها من حقوقها المكتسبة والشرعية وهي ليست إلا تمردا على شريعة رب العالمين واصطداما رهيبا بالقوانين الطبيعية الإلهية التي ارتضاها ربنا عز وجل لعمارة الأرض وخلافة الأنبياء والمرسلين وأولياء الله الصالحين.
أجل قرائي الأعزاء فلا شك أنه يوجد من الأدلة والحجج والبراهين الشيء الكثير الذي يفند هذه المزاعم الخبيثة لهؤلاء النسوة الخبيثات المارقات والمتحللات من كل خلق ودين وعرف وحشمة وفضيلة. ذلك أنكم تعلمون أحبابي الكرام أنه لا الشرع ولا الخلق ولا الدين ولا الطبيعة ولا الفضيلة ولا الفطرة السليمة كلها مجتمعة لا يمكن لها أن تقبل بهذا الشذوذ والتمرد عن مستوى الإنسان السوي و شريعة رب السموات والأرض. فنحن قد صعقنا وصدمنا في هذه السنوات الأخيرة بسيل جارف من الموضات والدعوات الخبيثة إلى مقارفة الشهوات المنحرفة، بدءا بتشريع الشذوذ الجنسي واللواط والسحاق والاعتراف بالحرية المطلقة في تعدد الشركاء ذكورا وإناثا وصولا إلى إقرار فاحشة ممارسة الجنس مع الحيوانات والرضا بها بديلا عن الممارسة الطبيعية التي شرع الله سبحانه وتعالى بين رجل وامرأة بعقد شرعي يجمعهما وها نحن الآن نرى هذه الموضة الفضيحة التي يدعو إليها مع الأسف الشديد نساء من جلدتنا ويتكلمن بألسنتنا تراهن قد انغمسن في مستنقع الرذيلة والفاحشة والشهوة الخبيثة إلى أخمص أقدامهن.

ولنا عودة ثانية لهذا الموضوع بحول الله لأناقشه معكم أحبابي الكرام. في حلقة أخرى قادمة بحول الله ولكم انتم أحبابي الكرام أن توسعوه بالتعقيب والمناقشة. هذا وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد الهادي البشير النذير ولا عدوان إلا على الظالمين وأساله جل في علاه أن يجعل هذا المقال في ميزان حسناتنا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.



---
1. nadorcity.com في 09/10/2017 11:09
هل رأيتم يا أحبابي الكرام فضيحة أكبر من هذه الفضيحة وعارا اكبر من هذا العار وشوهة أكثر من هذه
نعم رأيت ذلك في مقالتك وتدخلك في حياة الآخرين
هل ستقتسم معهم حسناتك؟
هل سيقاسمونك سيئاتهم؟
هل ستسمح لهم أو تمنعهم من دخول الجنة؟
هل ستصدهم عن أبواب جهنم؟
إذا اعتبرت الدين شأنا شخصيا يهمك وحدك في علاقتك بربك، زال كل اللبس، ومن ثم لا علاقة لك بسلوك الآخرين وتصرفاتهم، فمسؤوليتهم أمام ربهم ويتحملون وحدهم فقط - دون شريك - تبعات ما اقترفت أياديهم
إيوا برّد الطرح .. وادخل سوق راسك أو سوق كـ ... راك ما هاز السما فوق روس عباد الله
(لا أنتظر النشر - المهم هو اطلاع الكويتب على التعليق)
2. sifao في 12/10/2017 08:09
تحدث بصيغة المتكلم ، لم يخول لك احد ان تتحدث باسمه ، الجمعيات النسوية لم تزكم انفي ولم تؤلم قلبي ، ولم تفسد عقلي ، بل افسدت العقول الفاسدة اصلا التي نصبت نفسها متحدثة باسم الناس جميعا واسم الله خصوصا....الصهاينة الذين تتهمهم بدعم تلك الجمعيات ، احتلوا اراضي المسلمين و"دنسوا" مقدساتهم ورملوا نساءهم ويتموا اطفالهم ولم يغضب الله عليهم بل زادهم قوة وصحة وعافية وسلط كل البلايا على المسلمين وانت واحد منها ....عن اي مجتمع عادل وفاضل تتحدث وانتم تلوكون مثل العلكة نفس الخطاب منذ 10 قرون ولم يتغير وضع المسلمين قيد انملة بل يزداد تعفنا كلما نهقاحد من الذين يدعون انهم حماة العقيدة ....تصريح السيدة الاولى ، رغم استحالته واقعيا ، الا انه مبرر فيزيولوجيا ، المرأة لا تحتاج الى "الانتصاب" للمارسة الجنس كما هو الحال عند الرجل ، فهي مستعدة دائما لتلبية رغية الرجل حتى ولن انتفت عندها بالنظر الى الطبيعة الفيزيولوجية لعضوها التناسلي ...اين هو المنطق في ردك على التدوينتين غير القذف والسب والشتم والتحقير والتسفيه و..وو... مما تعودناه منكم منذ زمان ، هاتان التدوينتان لا تعبران عن المرأة عموما والمرأة المغربية خصوصا ، الطبيعة تزخر بالحالات الشاذة ، والشاذ لا يُقاس عليه كما يُقال ، انت تريد ان تجعل من الحبة قبة ، لتجد ما تفرغ فيه جم حقدك وكرهك للمرأة ، من دون هذا لا تملك ما تضيفه الى القارئ مما يهمه في حياته ، لذلك جعلت من المرأة موضوعك المفضل ، ومثل هذه المواضيع مللنا منها من كثرة اجترارها ، هناك مشاكل اخرى اكثر اهمية بالنسبة للمواطن ، مثل الصحة والتعليم والسكن والشغل والبيئة و...و...لكن فاقد الشيئ لا يعطيه ...
تعليق جديد






لتصفح الموقع بنسخته الكاملة اضغط على الويب