ناظورسيتي : توفيق بوعيشي

يعتبر "افري اسماد" أو الكهف البارد تحفة طبيعية، تحتضنها جماعلة تليليت التابعة ترابيا لإقليم الدريوش.. كهف مليء بالأسرار وإبداعات الطبيعة، حيث الترسبات الصخرية، صنعت لوحات بلورية جميلة، تبهرت عيون الناظرين...

ويحتوي هذا الكهف حسب الباحث بلال أرغسواني إبن المنطقة على مجموعة من الكهوف متداخلة فيما بينها على شكل شبكة من الطرقات تصل مسافتها الى 7 كيلومتر ويعود الى فترة الاستعمار الاسباني بالمنطقة التي شهدت معركة أنوال التاريخية بين مجاهدي محمد عبد الكريم الخطابي وعسكر إسبانيا التي إحتلت المنطقة.


ويعج الكهف حسب الصور التي أرسلها الباحث أرغسواني لناظورسيتي بالعديد من الأشكال التي كونتها الترسبات الصخرية، أعمدة الشموع، و شبيه المرجانات، المرتبة بشكل أبدعته الطبيعة، تصنع أشكالا ورسومات ولوحات متنوعة وكذا على الصواعد والهوابط من الأحجار البديعة التكوين.

وقد أشار الباحث في حديثه مع ناظورسيتي الى " أن هذا الكهف غير معروف على الصعيد الاقليمي ولم يحظى بأي زيارات علمية لدراسة طبيعته الجيولوجية