NadorCity.Com
-
المؤرخة دي مادارياغا: حراك الريف ليس انفصاليا بل اجتماعي
توفيق السليماني

«حراك الريف ليس انفصاليا، رغم أن البعض يحاول أن يلصق به تهمة الانفصال». هذا ما أوضحته ماريا روسا دي مادارياغا، أشهر مؤرخة وباحثة إسبانية متخصصة في تاريخ الريف، أثناء ردها على سؤال «اليوم 24»، مساء أول أمس الثلاثاء، خلال حفل تقديم كتابها الجديد «تاريخ المغرب»، في الرواق الإسباني بالمعرض الدولي للكتاب، وأضافت أن «الحراك اجتماعي سببه الاستياء الذي يشعر به السكان، وهي الاحتجاجات نفسها التي تعرفها مناطق أخرى في المغرب التي تعاني المشاكل ذاتها ، لذلك لا أصدق تهمة الانفصال».

المؤرخة ترى أن سكان الريف «يشعرون بأنهم مهمشون، وأن السلطة المركزية تركتهم جانبا»، وأضافت أنه، باستثناء مدينة طنجة التي شهدت بناء الميناء المتوسطي وبعض المشاريع الصناعية والسياحية، تعاني المناطق الأخرى ضعف التنمية، مضيفة أن هناك مدنا في الريف مازالت الدواب تسير في طرقاتها المحفورة، مبرزة أن هذه المدن تعاني ضعف البنيات التحتية، وهي شبيهة بالحال الذي كانت عليه في عهد الحماية.

وأكدت المؤرخة أن الداخل المغربي يختلف كثيرا من ناحية البنيات التحتية عن الريف الذي يعرف تأخرا في هذا المجال، مرجعة ذلك إلى الحكومات المتعاقبة بعد الاستقلال، وكذلك إلى الاستعمار الإسباني الذي «لم يهتم بإنشاء البنيات التحتية في الريف، عكس الحماية الفرنسية»، تقول الباحثة، قبل أن تستدرك قائلة: «أعرف أن فرنسا لم تقم بذلك من أجل سواد عيون المغاربة، بل من أجل مصالحها، لكنها على الأقل قامت بذلك»، وأكدت، كذلك، أن الفوارق بين داخل المغرب والريف استمرت حتى بعد الاستقلال، ما جعل «استياء» الريفيين يستمر، وهو الذي يعبر عنه الحراك الاجتماعي أو ما يسمى «حراك الريف».

المؤرخة الإسبانية أوضحت أن مجتمع الريف يعشق الحرية والكرامة ويرفض الإهانة، لذلك، فهو يرفض أن يحكمه قياد من خارج الريف تعينهم الحكومة المركزية. ولم تنف المؤرخة إمكانية أن تكون هناك قلة قليلة من الجالية في برشلونة متأثرة بالانفصاليين الكتالان.

عن اليوم24


---
1. amaghrabi في 15/02/2018 16:52
بسم الله الرحمان الرحيم.الحمد لله اعترفت بأن هناك فئة ولو قليلة في كاتالانيا متأثرة بالانفصاليين معناها تدعو الى الانفصال في المغرب وبالتالي اذا كانت هناك فئة في اسبانيا تدعو الى الانفصال فمن يمنع أن تكون هنا في المغرب فئة أخرى شاركت في الحراك وربما قادت الحراك ولها فكرة مسبقة تخدم الانفصال وتعمل من اجل الانفصال.فيا عجبا لهذه المؤرحة تناقض نفسها بنفسها في نفس الحوار بحيث قالت أولا أنها لا تظن ان الحراك فيه من يدعو الى الانفصال وفي نفس الحوار تقول انه يوجد فئة من المغاربة في برسلونا متأثرين بالانفصاليين الكاتالانيين,أليس هذا تناقض بحيث تعترف ان الحراك يحتوي على فكرة الانفصال داخليا وخارجيا.الحمد لله اعترفت بدون ان تشعر بأن فكرة الانفصال موجودة في بعض المواطنين الظائشين داخليا وخارجيا وهذا واضح وضوح الشمس,قارنوا بين حراك جرادة الذي يطلب مطالب اجتماعية تحت الراية الحمراء والحراك الحسيمي الذي ظهرت فيه رايات متعددة الا الراية المغربية فحرام أن تظهرولي اليقين ان تكرر هذا الحراك مرة أخرى لا ترفع فيه الا الرايات الاستفزازية.
2. sarah في 15/02/2018 18:00
le maroc et une monarchie politique.
la crise du rif à conduit à une détérioration de l'image du maroc à l'international
المغرب والنظام الملكي السياسي.
أدت أزمة الریف إلی تدھور صورة المغرب في الخارج
Marokko en een politieke monarchie.
de crisis van het rif leidde tot een verslechtering van het imago van Marokko in het buitenland
Marruecos y una monarquía política.
la crisis del rif provocó un deterioro de la imagen de Marruecos en el exterior
تعليق جديد






لتصفح الموقع بنسخته الكاملة اضغط على الويب