ناظورسيتي من الدار البيضاء

يحاول الأستاذ الجامعي والباحث التيجاني بولعوالي ابن مدينة الدريوش المقيم ببلجيكا الذي يشارك في فعاليات المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء البحث في الاسباب التي تجعل المسلمين يخافون من العولمة من خلال مقاربات عدة ناقشها في إصداره الجديد المسلمون و"فوبيا" العولمة.

ويقول التيجاني بولعوالي عن المسلمون و"فوبيا" العولمة، الذي صدر السنة الماضية عن دار مقاربات للنشر والتوزيع انه يناقش من عدة جوانب خوف المسلمين من ظاهرة العولمة التي تعتبر بلا شك من القضايا المعاصرة التي تتخذ طابعا إشكاليا جراء تداخل مختلف العوامل التربوية والسوسيو- ثقافية والسياسية والاقتصادية في بلورتها .

ويضيف صاحب كتاب الإسلام والأمازيغية ان تناوله لخوف المسلمين من العولمة من عدة منطلقات خلص الى تصنيف هذه الظاهرة الى الى صنفين عولمة سلبية أو مؤدلجة مثل محاولة "غربنتها" وتسويقها على انها نتاج الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في حين أن العولمة نتاج إنساني مشترك في المقابل العوملة الإيجابية التي تحمل طابعا انسانيا وتتواجد في كل العالم من خلال اختراعات في وسائل النقل والإتصال وغيرها من مظاهر العولمة الإيجابية