-
---
بعد الانتخابات التكميلية.. رئيس مجلس بلدية الدريوش يعقد لقاء مع أعضاء المجلس لهذا السبب
ناظورسيتي : ح. حجلة
مباشرة بعد انتهاء الانتخابات التكميلية، واستعادته لمهامه من السلطات المكلفة بالداخلية، عقد رئيس مجلس بلدية الدريوش، محمد البوكيلي، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يسير المدينة بأغلبية مريحة، بعد حصوله على 12 مقعدا من أصل 19 مقعدا، أمس الاثنين 14 أكتوبر الجاري، لقاء تواصليا مع كافة أعضاء المجلس، أربعة ينتمون لحزب الحركة الشعبية وثلاثة أعضاء ينتمون لحزب العهد الديمقراطي
وأوردت مصادر محلية، أن الاجتماع الذي دعا له رئيس المجلس، جاء لطي صفحة "البلوكاج" الذي كان يتزعمه 10 أعضاء قدموا استقالتهم وستعاد منهم 3 أعضاء مقاعدهم، ولتأسيس رؤية جديدة للعمل، تنبني على التشاركية إنطلاقا من توحيد جهود كافة مكونات المجلس للنهوض بتنمية المدينة وتدارك ما يمكن تداركه من التأخر الحاصل في مختلف المشاريع والأوراش والقطاعات.
ذات المصادر قالت إن الاجتماع عرف استعراض مختلف الأعضاء للمشاكل والأولويات المتعلقة بأحياء المدينة والدوائر التي يمثلونها، والتي تستوجب العمل على تسريع تنفيذها، مضيفة أن الاجتماع شكل فرصة أيضا لمحاولة تقريب الرؤى ونبذ الخلافات والصراعات، وتغليب مصلحة المدينة، والخروج من دائرة الجمود الذي عاشته المدينة لسنتين ونيف.
يشار أن مجلس بلدية الدريوش كان قد شهد مرحلة "بلوكاج" خانقة استمرت زهاء سنتين، بعد إقدام فريق المعارضة الذي كان يتوفر على أغلبية عددية يقودها حزب العهد، برفض المصادقة على جميع النقاط التي كانت تدرج بجدول الأعمال، قبل أن تعرف انشقاقا داخليا أدى إلى تقديم عضوين استقالتهما، وهما جمال مروان وحسناء الرياني، قبل أن يقدم باقي أعضاء الفريق استقالة جماعية، نتج عنها تنظيم وزارة الداخلية لانتخابات تكميلية، تصدر فيها حزب التجمع الوطني للأحرار بخمسة مقاعد.
مباشرة بعد انتهاء الانتخابات التكميلية، واستعادته لمهامه من السلطات المكلفة بالداخلية، عقد رئيس مجلس بلدية الدريوش، محمد البوكيلي، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي يسير المدينة بأغلبية مريحة، بعد حصوله على 12 مقعدا من أصل 19 مقعدا، أمس الاثنين 14 أكتوبر الجاري، لقاء تواصليا مع كافة أعضاء المجلس، أربعة ينتمون لحزب الحركة الشعبية وثلاثة أعضاء ينتمون لحزب العهد الديمقراطي
وأوردت مصادر محلية، أن الاجتماع الذي دعا له رئيس المجلس، جاء لطي صفحة "البلوكاج" الذي كان يتزعمه 10 أعضاء قدموا استقالتهم وستعاد منهم 3 أعضاء مقاعدهم، ولتأسيس رؤية جديدة للعمل، تنبني على التشاركية إنطلاقا من توحيد جهود كافة مكونات المجلس للنهوض بتنمية المدينة وتدارك ما يمكن تداركه من التأخر الحاصل في مختلف المشاريع والأوراش والقطاعات.
ذات المصادر قالت إن الاجتماع عرف استعراض مختلف الأعضاء للمشاكل والأولويات المتعلقة بأحياء المدينة والدوائر التي يمثلونها، والتي تستوجب العمل على تسريع تنفيذها، مضيفة أن الاجتماع شكل فرصة أيضا لمحاولة تقريب الرؤى ونبذ الخلافات والصراعات، وتغليب مصلحة المدينة، والخروج من دائرة الجمود الذي عاشته المدينة لسنتين ونيف.
يشار أن مجلس بلدية الدريوش كان قد شهد مرحلة "بلوكاج" خانقة استمرت زهاء سنتين، بعد إقدام فريق المعارضة الذي كان يتوفر على أغلبية عددية يقودها حزب العهد، برفض المصادقة على جميع النقاط التي كانت تدرج بجدول الأعمال، قبل أن تعرف انشقاقا داخليا أدى إلى تقديم عضوين استقالتهما، وهما جمال مروان وحسناء الرياني، قبل أن يقدم باقي أعضاء الفريق استقالة جماعية، نتج عنها تنظيم وزارة الداخلية لانتخابات تكميلية، تصدر فيها حزب التجمع الوطني للأحرار بخمسة مقاعد.
لتصفح الموقع بنسخته الكاملة اضغط على الويب