NadorCity.Com
-
بنحمان : طرد "دوزيم" من الوقفة المُطالبة بإحداث مستشفى إنكولوجي بالناظور رد فعل غير مدروس
ناظورسيتي - متابعة


اعتبر الناشط السياسي والجمعوي بالناظور، خالد بن حمان، مسألة رفض تواجد القناة الثانية في الوقفة الاحتجاجية المنضمة اخيرا في الناظور والمطالبة بإحداث مستشفى متخصص لعلاج السرطان، ردّ فعلٍ غير مدروس وفي غير محله، لأن الترافع من أجل تحقيق مطلب إحداث مستشفى لعلاج السرطان، في حاجة لمختلف وسائط الإتصال ووسائل الإعلام بهدف إثارة الموضوع ولفت إنتباه الجهات المسؤولة مركزيا.

وتساءل بن حمان الشاغل لعضوية كاتب عام المركز المغربي لتنمية الريف "لا أدري من دفع في هذا الإتجاه، وماهي دوافعه، لكن هذا يعكس أنه من شروط أي تظاهرة إعداد كافة الترتيبات ودراسة مجمل الإحتمالات وتحديد المواقف اللازمة والمناسبة، بما فيها كيفية التعاطي مع الإعلام كعنصر محفز للترافع، بمعنى آخر هو إضافة وقيمة سترفع منسوب الوعي والتحسيس بالإشكالية المطروحة".

وأضاف المتحدث "أتمنى أن تكون واقعة رفض تواجد القناة الثانية حادثا عرضيا وعابرا ولا ينطوي على موقف إجماع الحاضرين و الفعاليات المشاركة في الوقفة والتي حققت جزءا مهما من أهدافها من خلال دق ناقوس الخطر اتجاه فئة مرضى السرطان".

مؤكداً على أن تحريك هذا الملف يستوجب الإشتغال على عدة مستويات، أولها الترافع مركزيا عبر الضغط على الفاعلين السياسيين والمؤسساتيين، ثم إعداد ما أمكن من التقارير والدراسات حول المؤشرات والمعطيات الرقمية وتطور منحنى المرض دون أن لا ننسى الإنفتاح على الإدارة الصحية لتملك وفهم كل ما تم إنجازه في هذا الإتجاه، مردفاً "لأن الحديث عن إهمال هذا الملف على المستوى المحلي غير صحيح فهناك مجهودات كثيرة لا تتضح لعامة الناس بذلت و لا تزال تبذل من أجل تحسيس الجهات المسؤولة بأهمية وراهنية هذا المطلب".

واسترسل بن حمان "في تقديري الكل يسعى في هذا الإتجاه، فقط تنقصنا الآلية الترافعية التي يمكن أن تثمن مجهودات المجتمع المدني و المتدخلين المؤسساتيين بالإقليم ثم مواصلة طرق كل الأبواب وفق برنامج بعيد عن ردود الأفعال التي تبخس هذا الطرف أو ذاك و التي يحز في النفس حين تصل الا تهامات إلى درجة التخوين".


---
تعليق جديد






لتصفح الموقع بنسخته الكاملة اضغط على الويب