NadorCity.Com
-
رئيس مدينة مليلية المحتلة يستنجد بووزير الخارجية الإسباني الجديد والأخير يخطط لزيارة المغرب
ناظورسيتي: متابعة

طمأن وزير الخارجية الإسباني الجديد "خوسيه مانويل ألباريس" ، رئيس مدينة مليلية المحتلة "إدواردو دي كاسترو" على أن المفاوضات تسير على المسار الصحيح لاستئناف سريع للعلاقات مع المغرب.

وقال رئيس حكومة مليلية المحتلة، رداً على أحد الأسئلة التي طرحها الحزب الشعبي على الحكومة، إن استعادة العلاقات بين إسبانيا والمغرب "تبدو على المسار الصحيح".

وقالت سلطات الثغر المحتل إنه حصل على هذا التأكيد من وزير الخارجية الجديد، "خوسيه مانويل ألباريس" الذي تحدث معه يوم الخميس الماضي، خلال مراسم تكريم ضحايا فيروس كورونا المستجد في مدريد.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير صحفية إسبانية عن أن مدريد تنتظر إشارة من الرباط لإعلان رحلة وشيكة لوزير خارجيتها صوب المغرب، حيث يريد "ألباريس" أن تكون تلك هي زيارته الخارجية الأولى باعتباره أفضل مفاوض لحكومة "سانشيز" من أجل إعادة بناء العلاقات الثنائية التي دخلت في أزمة منذ وصول زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، إلى الأراضي الإسبانية في أبريل الماضي، بشكل سري وبواسطة هوية مزيفة.


وأوردت التقارير ذاتها أن إبعاد لايا عن وزارة الخارجية، التي كان المغرب يَعُدها المسؤولة الأولى عن الأزمة، يمهد لجعل زيارة ألباريس للرباط أمرا واقعا، إذ لم تعد عملية إعادة بناء العلاقات الثنائية "أمرا معقدا" خاصة مع "الالتفاتات الودية" التي أضحت تصدر من الجانبين مؤخرا، خالصة إلى أن اختيار رئيس الحكومة الإسبانية لوزير خارجيته الجديد كان أساسا هذا الغرض ولمعرفته به عن قرب، إذ يعلم أنه "مفاوض جيد ومخلص لمبادئه ويعرف جيدا التضاريس التي يخطو فيها".

ويذكر أن وزير الخارجية الإسباني الجديد، بعث يوم تنصيبه رسائل ود إلى المغرب، في وقت راجت معطيات غير رسمية عن عزمه إجراء زيارة إلى الرباط.

ووصف وزير الخارجية الإسباني الجديد، وفق ما نقلته الصحافة الإسبانية عنه خلال حفل تسليم السلط، المغرب بـ"الصديق الكبير"، وشدد على ضرورة "العمل مع شركاء وأصدقاء إسبانيا وتعزيز علاقاتها، خاصة مع المغرب".

وأوضحت الصحافة الإسبانية أن وزير الخارجية الجديد أراد من خلال هذه الكلمات إرسال رسائل سياسية ودبلوماسية إلى الرباط، بعد الأزمة التي اندلعت بين البلدين بسبب استقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في إسبانيا.


---
تعليق جديد






لتصفح الموقع بنسخته الكاملة اضغط على الويب