NadorCity.Com
-
زعيم "القبايليين" يشيد بموقف المغرب بخصوص حق القبايل في تقرير مصيرهم ضد الاحتلال الجزائري
ناظورسيتي : متابعة

كشف موقع "ميديا 24" أن رئيس حركة تحرير القبايل وحكومة القبائل المؤقتة في المنفى، فرحات مهني، أشاد بموقف المغرب فيما يتعلق بحق شعب القبائل في تقرير المصير، واصفا إياه "بالموقف الشجاع والتاريخي بالنسبة لشمال أفريقيا والاتحاد الأفريقي بكامله".

وذكر المصدر أن المغرب دافع رسميا عن حق شعب القبايل في تقرير مصيره خلال الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز الذي تم عقده عبر تقنية الفيديو يومي 13 و 14 يوليوز الجاري، برئاسة أذربيجان التي ترأس حاليا هذه الحركة.

وخلال حديثه على ما جاء في تصريح سفير الرباط الدائم لدى المتحدة، عمر هلال، بخصوص كون شعب القبايل من أولى الشعوب بتقرير مصيرها، رحب رئيس حركة الاستقلال الذاتي للقبايل وحركة تقرير المصير الحكومة المؤقتة في المنفى، فرحات مهني، في بيان له "بالموقف الشجاع والتاريخي على صعيد شمال أفريقيا والاتحاد الأفريقي بكامله".

وأشار ذات المتحدث إلى أنه "بفضل المغرب، تم إحاطة بلدان عدم الانحياز علما بحق القبايل في تقرير مستقبلها من الناحية السيادية"، مضيفا أن هذه "محطة رائعة في مسيرة نضال القبائل السلمي على طريق استقلالنا".

من جانبه، رحب المتحدث باسم الاتحاد من أجل جمهورية القبايل، اليزيد عبيد، بالتزام الدبلوماسية المغربية بدعم قضايا عادلة مثل قضية شعب القبايل، الذي ينتمي إلى واحدة من أقدم الحضارات في حوض البحر الأبيض المتوسط"، قبل أن يدعو البلدان الأخرى إلى أن تحذو حذو المغرب.



وفي المقابل، خرجت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان "مسعور" قالت فيه إن المذكرة الرسمية للمغرب في اجتماع حركة عدم الانحياز تتضمن مساندة الرباط استقلال منطقة القبائل، واصفة التصرف المغربي بـ"المغامر واللامسؤول والتحريضي"، مستنكرة "هذا الانحراف الخطير".

وأضاف بيان وزارة الخارجية، التي يقودها رمطان لعمامرة، أن الجزائر تنتظر من المملكة توضيحا حول موقفها النهائي من هذا المستجد، معتبرا تصرف المغرب "يندرج ضمن حملة معادية للجزائر"، وفق صياغة البيان.

وتابع المصدر ذاته بأن "المغرب يقدم حاليًا دعما متعدد الأوجه لجماعة إرهابية معروفة، كما كان الحال مع دعم الجماعات الإرهابية التي تسببت في إراقة دماء الجزائريين خلال العشرية السوداء".

واعتبر بيان وزارة الخارجية أن التصريح المغربي يتعارض بصفة مباشرة مع المبادئ والاتفاقيات التي تهيكل وتلهم العلاقات الجزائرية المغربية، فضلا عن كونه يتعارض بصفة صارخة مع القانون الدولي والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.



---
تعليق جديد






لتصفح الموقع بنسخته الكاملة اضغط على الويب