NadorCity.Com
-
شاهدوا.. أساتذة التعاقد ينزلون لشوارع الناظور احتجاجا على المتابعات القضائية ودفاعا عن الإدماج
ناظورسيتي : محمد العبوسي

خاض الفرع المحلي لـ"تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، اليوم الأحد 22 نوفمبر الجاري، وقفة احتجاجية، بساحة الشبيبة والرياضة، تضامنا مع أساتذة يتابعون أمام محاكم المملكة بتهم مختلفة، ودفاعا عن حق أطر الأكاديميات في الإدماج ضمن أسلاك الوظيفة العمومية، وذلك بمؤازرة من عدد من التنظيمات أبرزها قيادات الإتحاد المغربي للشغل، والمكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم.

وبحسب الفرع المحلي لتنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بإقليم الناظور" فإن ذات الشكل الاحتجاجي نظم في إطار تنزيل الفروع المحلية لمخرجات المجلس الوطني ليومي 28 و 29 أكتوبر، وتنديدا بـ"المحاكمات الصورية الممنهجة التي تطال المناضلات والمناضلين الشرفاء"، على حد تعبيره.

وطالب المحتجون المنضوون تحت لواء المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة المتعاقدين، بالتراجع عن كل المتابعات التي طالت بعض منخرطي التنظيم، منددين في الوقت ذاته بسياسة الحكومة في تعاملها مع قطاع التعليم، ومنتقدين تدبير وزارة التربية الوطنية لملفات الشغيلة التعليمية، مؤكدين امتناعهم عن توقيع عقود ملحق التعاقد، الذي أقرته الأكاديميات الجهوية مؤخرا، معتبرين أن مطلبهم الأساسي هو الإدماج في الوظيفة وليس تكريس نظام التعاقد.






يذكر أن الوقفة الاجتجاجية لأساتذة التعاقد والمنظمة بمدينة الدار البيضاء عرفت تدخلا أمنيا قويا، حيث تم تفريق الأساتذة ومطاردتهم، ومنعهم من الاحتجاج، كما تم اعتقال المنسق الجهوي لتنسيقية أساتذة التعاقد، في الوقت الذي يتحدث فيه الأساتذة عن اعتقالات أخرى في حق زملائهم.

وعبر الأساتذة عن رفضهم للمقاربة الأمنية في التعامل مع احتجاجاتهم السلمية، منددين بالإهانة التي تعرضوا لها، وهم الذين لا يطالبون سوى بحقوق عادلة ومشروعة، معتبرين إهانة زميلهم منسق فرع الدار البيضاء إهانة لهم جميعا.

ولا يزال البرنامج الاحتجاجي الذي سطره أساتذة التعاقد في وقت سابق مستمرا، حيث من المنتظر أن يخوض الأساتذة إضرابا عن العمل أيام 1 و2 و3 دجنبر المقبل مع أشكال احتجاجية ميدانية.

فيما لم تشهد تجمهرات أساتذة التعاقد للاحتجاج بعدة مدن من بينها تاوريرت والناظور وجرادة، أية تدخلا أمنيا، خصوصا بمدينة الناظور، حيث أنه وبالرغم من التواجد الأمني ميدانيا لم يسجل أي تدخل في حق الأساتذة المحتجين.






































































































---
تعليق جديد






لتصفح الموقع بنسخته الكاملة اضغط على الويب