NadorCity.Com
-
عمدة نيس: منفّذ عمليّة الكنيسة كان يصرخ "الله أكبر" وأعتقد أنّ الهجوم ارهابي
متابعة

توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إلى مكان وقوع الهجوم في مدينة نيس. ودعت الشرطة الفرنسية عبر تويتر المواطنين إلى الابتعاد عن كنيسة نوتردام في مدينة نيس، جنوب البلاد.

وقال كريستيان إستروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، على تويتر إنه يعتقد أن الهجوم بالقرب من الكنيسة في نيس كان "هجوما إرهابيا". وأكد إستروسي أن منفذ العملية قال "الله أكبر" وقت تنفيذ الهجوم وقد تم إلقاء القبض عليه.

ولقد قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، في هجوم بسكين في مدينة نيس جنوبي فرنسا، فيما قتلت الشرطة شخصا رابعا بالقرب من مدينة أفينيون "بعد أن هدد المارة بالسلاح".

وقالت شرطة نيس إن الهجوم وقع في محيط كنيسة "السيدة العذراء" وسط المدينة عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي. وأشارت إلى أنه تم اعتقال منفذ الهجوم ويجري استجوابه.


ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شرطة نيس قولها إن واحدا من الضحايا على الأقل قتل ذبحا. وأوضحت أن رجلا وامرأة قتلا في كنيسة "نوتردام"، في حين توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ إليها.

من جهته، شدد كريستيان إستروسي عمدة مدينة نيس على أن المعطيات الأولى تشير إلى أن الهجوم إرهابي. وأظهرت مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعي تطويق قوات الشرطة الفرنسية محيط الهجوم.

وقال وزير الداخلية الفرنسي إن عملية أمنية جارية في مدينة نيس. ونقلت وكالة رويترز عن رئيس البلدية أن المشتبه به ظل يردد "الله أكبر"، حتى بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه.

وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في "عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية وعصابة أشرار إرهابية إجرامية". وقالت المتحدثة باسم الشرطة فلورنس غافيلو إن "الوضع الآن تحت السيطرة".

في ذات السياق، قالت الشرطة الفرنسية إنها قتلت بالرصاص شخصا في مونتفافيه بالقرب من مدينة أفينيون (جنوب فرنسا) بعدما هدد المارة بسلاح.وذكرت إذاعة "أوروبا1" (Europe 1) الفرنسية أن الرجل كان يردد "الله أكبر"



---
تعليق جديد






لتصفح الموقع بنسخته الكاملة اضغط على الويب