NadorCity.Com
-
غياب التنسيق ينتج ظاهرة "الحفر بعد التزفيت" وسط شارع بالناظور لم تمر على إنجازه ثلاث أشهر
ناظورسيتي | محمد محمود

تسبب غياب التنسيق بين السلطات المختصة والمقاولات ومكاتب الدراسة بخصوص مشروع تزفيت الشارع الرئيسي الرابط بين مدينتي الناظور وازغنغان، وبالضبط على مستوى منطقة أبو الوفا، قرب محطة القطار بحي بويزازان، في ظهور "الحفر بعد التزفيت" بدعوى انجاز قنوات تصريف مياه الأمطار.

واستنكر مواطنون قاطنون بالحي المذكور خصوصا على واجهة الطريق، وكذا مستعملي ذات المحور الطرقي الذي يمر منه الآلاف يوميا بين أزغنغان والناظور، من ما وصفوه بالعشوائية في الأشغال، حيث أشاروا أن أشغال انجاز قنوات تصريف مياه الأمطار تسبق إنجاز أشغال التزفيت.

وتسأل المواطنون عن دور اللجان الاستباقية ومكاتب الدراسة الخاصة بإنجاز مشاريع البنية التحتية، وكذا لجان المراقبة، حيث أكدوا أن ما يقع بالشارع الرئيسي الرابط بين الناظور وأزغنغان الذي لم تمر على تزفيته ثلاثة أشهر هدر للمال العام والإهمال في تتبع واحترام دفاتر التحملات.

وعلاقة بالموضوع أكد متحدثون لـ"ناظورسيتي" أن ما يقع بالشارع الرئيسي الرابط بين الناظور وأزغنغان، يعيشه أغلب الشوارع التي تم تزفيتها مؤخرا وسط مدينة الناظور، حيث أشاروا أنه تم الشروع في انجاز حفر بشارع الأمير سيدي محمد لتمرير قنوات تصريف المياه.


حري بالذكر أن المواطنون القتطنون على طول ذات المحور الطرقي الرابط بين الناظور وأزغنغان سبق وأن استنكروا الوضعية التي أصبحت عليها الطريق رغم إعادة إصلاحها، مما يكشف استهتار المقاولة المكلفة بالأشغال وغياب التتبع والمراقبة من طرف السلطات الوصية، مطالبين بفتح تحقيق مع القائمين على الأشغال و الوقوف على حجم الدمار وجرد ملايين الدراهم التي تم صرفها في مشاريع مغشوشة أكدت فشلها بعد أول تساقطات مطرية بالمنطقة.

وحمل المواطنون القاطنون على طول ذات المحور الطرقي مسؤولية ما وقع، لجميع الشركاء والمتدخلين في مشروع توسيع الطريق الرابطة بين الناظور وأزغنغان، مؤكدين أن الصمت على تبذير أزيد من 150 مليون درهم في طريق لم تعد صالحة للاستعمال، أمر غير مقبول، مطالبين بضوررة فتح تحقيق جدي لتحديد المسؤوليات ومحاسبة كل من تورط في مظاهر الغش التي كشفتها الأمطار.

وكان ذات المحور الطرقي الذي لم يمر على إعادة توسيعه وتزفيته سوى أسابيع قليلة، تحول إلى بركة مياه ضخمة أعاقت حركة تنقل الراجلين ومرور السيارات، بعدما تسربت التساقطات بداخلها ما أدى إلى اقتلاعها.





173481392_1155855978171006_1733017694077816763_n.jpg

173458259_220011903222013_284414887207681057_n.jpg

173256918_178938574071995_584765944537909758_n.jpg

173843990_139407808130862_2584812964937310922_n.jpg

173310843_233140861901727_3322598128549785688_n.jpg

173383606_356495509114521_5763711722640941339_n.jpg

173716269_285397403195598_3197787869572118091_n.jpg

173461740_954231415322965_6191080697876804163_n.jpg


---
تعليق جديد






لتصفح الموقع بنسخته الكاملة اضغط على الويب