NadorCity.Com
-
فجأة… أصبحت أعظم أمانينا أن نعود إلى حياتنا الطبيعية!
بقلم: نافع محمد من إنجلترا

نعم هو كورونا (كوفيد-19) ذلگ الفيروس القاتل الذي حول العالم إلى أحد أفلام هوليود المرعبة، فحوالي مليار شخص في العالم يخضع لعزلة إجبارية بمنازلهم حيث أغلقت جميع المرافق العمومية في معظم دول المعمور، المقاهي، الملاعب الرياضية، دور العبادة من مساجد وكنائس، وقاعات السينما كما ألغيت جميع التظاهرات الفنية والرياضية والثقافية… ومنعت جميع التجمعات مما أدى إلى عزلة تامة في هذه البلدان. وعلى مدار أكثر من ثلاثة أشهر من تفشي هذا الوباء فقد حصد ازيد من 26500 شخص في العالم أي بنسبة قاربت٪5 من مجموع الإصابات التي فاقت 570 ألف شخص حول العالم بينما تعافى أكثر من 106 ألف مصاب.

ويبلغ حجم جينوم فيروسات كورونا (كوفيد-19) حوالي 26 إلى 32 كيلو قاعدة وهو الأكبر بين الفيروسات الحمض النووي الريبوزي ( virus RNA). فهو كبير وثقيل الوزن نسبيا فيتساقط على الأرض وأسطح الأجسام لذلك ينصح بإرتداء القفازات الطبية والكمامات الطبية للحد من إنتشاره. ورغم كل الجهود المبذولة من طرف جميع دول العالم للقضاء على هذا الوباء بالحجر الصحي وإعلان حالة الطوارء فمازال هذا الوباء ينتشر بطريقة سريعة مما صنفته منظمة الصحة العالمية بالجائحة العالمية. وقد تسارعت كبريات المختبرات في العالم من اجل إيجاد لقاح مضاد للفيروس أو دواء يمكن من علاج مرضى كورونا، وفي هذا الصدد كشف البروفسور الفرنسي ديدييه راؤول مدير المعهد الإستشفائي الجامعي في مرسيليا خلال تجربة سريرية فعالية عقار هيدروكسي كلوروكوين المستخدم لعلاج الملاريا في شفاء المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19). فيما أكد رئيس شركة كورفاك الألمانية بالإنابة فرانتس فارنر هاس( Franz warner Haas) إن عشرات الآلاف من المصابين بكورونا من الممكن أن يحصلو على لقاح للفيروس الخريف القادم.

ورغم كل نوافذ الأمل والأخبار السارة التي تصلنا من هنا وهناك يبقى السؤال متى سيعود إيقاع الحياة كما كان بعيدا عن كل مخاوف وتهديدات هذا الوباء الكوني؟


---
تعليق جديد






لتصفح الموقع بنسخته الكاملة اضغط على الويب