-
---
فلاحو الدريوش يستعرضون مشاكلهم في يوم دراسي ويجمعون على مطلب إحداث مقر المديرية الإقليمية
ناظورسيتي | الدريوش
احتضنت قاعة الاجتماعات والندوات بمقر عمالة إقليم الدريوش، طيلة يوم أمس، الأربعاء 09 ماي الجاري، يوما دراسيا هو الأول من نوعه، نظمته المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية، حول موضوع “أهمية الاستثمار في القطاع الفلاحي: مساعدات وتحفيزات الدولة في إطار صندوق التنمية الفلاحية”.
وقد ترأس ذات اللقاء، عامل عمالة الإقليم، محمد رشدي، بمعية المدير الجهوي لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، لمحجوب لحرش، بحضور المدير الجهوي للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، والمدير الإقليمي للفلاحة بالناظور والدريوش، ورئيس مجلس الغرفة الجهوية للفلاحة بالنيابة، بالإضافة لرؤساء وممثلي الجمعيات والتعاونيات الفلاحية بالإقليم.
واستهل ذات اللقاء، بكلمة توجيهية لعامل الإقليم، أكد من خلالها على أن إقليم الدريوش يعد إقليما فلاحيا بامتياز وهو ما يعد مناسبة لإبراز مؤهلات القطاع، واستعراض المنجزات ودراسة الاكراهات التي تعيق تطوير وهيكلة القطاع بالإقليم، ليتناول بعد ذلك المدير الجهوي للفلاحة الكلمة، والتي استعرض بدوره من خلالها استثمارات ومنجزات وزارة الفلاحة بالإقليم، في إطار برنامج المغرب الأخضر، والتي بلغت 355 مليون درهم، أبرزها غرس حوالي 20 ألف هكتار من أشجار الزيتون، بـ 17 جماعة بالإقليم، بالإضافة لمشاريع إنتاج الخروب والعسل، وهي المشاريع التي لقيت نجاحا ملحوظا على الصعيد الوطني، يضيف المدير الجهوي للفلاحة.
وتميزت أشغال ذات اليوم الدراسي، بإلقاء عرضين، الأول حول أهمية الاستثمار في تنمية القطاع الفلاحي، والذي ألقاه شبابي حميد، المدير الجهوي للاستشارة الفلاحية بجهة الشرق، بالإضافة لعرض حول تحفيزات الدولة في إطار صندوق التنمية الفلاحية: الإجراءات والمساطير، والذي ألقاه محمودي محمد، رئيس مصلحة الشباك الوحيد بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ملوية، حيث تم تسليط الضوء خلال العرضين على عدد من الإجراءات المواكبة للاستثمار في القطاع الفلاحي، بالإضافة للمساهمات والتحفيزات التي تقدمها مصالح الوزارة الوصية في إحداث المشاريع الفلاحية، خصوصا فيما يخص الإعدادات الهيدرو فلاحية، واقتناء المعدات والآلات الفلاحية.
بعد ذلك، عرف اللقاء نقاشا جادا ومسئولا، استعرض فيه الفلاحون وممثلو الجمعيات والتعاونيات الفلاحية، العديد من المطالب التي تهم بالخصوص التأطير والتكوين قصد تحسين وتثمين المنتوج، بالإضافة إلى مطلب كان محط إجماع جل المتدخلين والمتمثل في إحداث المديرية الإقليمية للفلاحة بالإقليم، كما لم يفوت المشاركون في اليوم الدراسي، استعراض جل المشاكل التي تعيق تطوير القطاع الفلاحي بالإقليم.
احتضنت قاعة الاجتماعات والندوات بمقر عمالة إقليم الدريوش، طيلة يوم أمس، الأربعاء 09 ماي الجاري، يوما دراسيا هو الأول من نوعه، نظمته المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية، حول موضوع “أهمية الاستثمار في القطاع الفلاحي: مساعدات وتحفيزات الدولة في إطار صندوق التنمية الفلاحية”.
وقد ترأس ذات اللقاء، عامل عمالة الإقليم، محمد رشدي، بمعية المدير الجهوي لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، لمحجوب لحرش، بحضور المدير الجهوي للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، والمدير الإقليمي للفلاحة بالناظور والدريوش، ورئيس مجلس الغرفة الجهوية للفلاحة بالنيابة، بالإضافة لرؤساء وممثلي الجمعيات والتعاونيات الفلاحية بالإقليم.
واستهل ذات اللقاء، بكلمة توجيهية لعامل الإقليم، أكد من خلالها على أن إقليم الدريوش يعد إقليما فلاحيا بامتياز وهو ما يعد مناسبة لإبراز مؤهلات القطاع، واستعراض المنجزات ودراسة الاكراهات التي تعيق تطوير وهيكلة القطاع بالإقليم، ليتناول بعد ذلك المدير الجهوي للفلاحة الكلمة، والتي استعرض بدوره من خلالها استثمارات ومنجزات وزارة الفلاحة بالإقليم، في إطار برنامج المغرب الأخضر، والتي بلغت 355 مليون درهم، أبرزها غرس حوالي 20 ألف هكتار من أشجار الزيتون، بـ 17 جماعة بالإقليم، بالإضافة لمشاريع إنتاج الخروب والعسل، وهي المشاريع التي لقيت نجاحا ملحوظا على الصعيد الوطني، يضيف المدير الجهوي للفلاحة.
وتميزت أشغال ذات اليوم الدراسي، بإلقاء عرضين، الأول حول أهمية الاستثمار في تنمية القطاع الفلاحي، والذي ألقاه شبابي حميد، المدير الجهوي للاستشارة الفلاحية بجهة الشرق، بالإضافة لعرض حول تحفيزات الدولة في إطار صندوق التنمية الفلاحية: الإجراءات والمساطير، والذي ألقاه محمودي محمد، رئيس مصلحة الشباك الوحيد بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ملوية، حيث تم تسليط الضوء خلال العرضين على عدد من الإجراءات المواكبة للاستثمار في القطاع الفلاحي، بالإضافة للمساهمات والتحفيزات التي تقدمها مصالح الوزارة الوصية في إحداث المشاريع الفلاحية، خصوصا فيما يخص الإعدادات الهيدرو فلاحية، واقتناء المعدات والآلات الفلاحية.
بعد ذلك، عرف اللقاء نقاشا جادا ومسئولا، استعرض فيه الفلاحون وممثلو الجمعيات والتعاونيات الفلاحية، العديد من المطالب التي تهم بالخصوص التأطير والتكوين قصد تحسين وتثمين المنتوج، بالإضافة إلى مطلب كان محط إجماع جل المتدخلين والمتمثل في إحداث المديرية الإقليمية للفلاحة بالإقليم، كما لم يفوت المشاركون في اليوم الدراسي، استعراض جل المشاكل التي تعيق تطوير القطاع الفلاحي بالإقليم.
لتصفح الموقع بنسخته الكاملة اضغط على الويب