-
---
كارثة بيئية تهدد ساكنة دوار الحرشة ببوعرك بسبب مياه الواد الحار
ناظورسيتي: متابعة
توصلت ناظورسيتي بمجموعة من الصور توثق لكارثة بيئية وصحية تهدد ساكنة دوار الحرشة، التابع ترابيا لجماعة بوعرك، متمثلة في ارتفاع منسوب مياه الواد الحار، ومروره وسط أزقة تعرف كثافة سكنية مهمة، بحيث باتوا يدوقون الويلات جراء الواقعة.
وحسب مصدر خاص فإن الكارثة تتجلى في الروائح الكريهة المنبعة من أوحال والمنظر المخزي، بحيث تظهر الصور المرفقة أسفله، توصل بها موقع "ناظورسيتي"، مياه سوداء متسربة من قنوات الصرف الصحي تملأ الأحياء السكنية، إذ أن تسرب المياه العفنة دون أن تقوم الجهة المسؤولة بتنظيفها وإنقاذ الساكنة، من كارثة بيئية تهدد المواطنين صحيا.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الدواوير التابعة ترابيا لجماعة بوعرك، تعاني على مختلف الأصعدة، بحيث تأمل الساكنة في النخب التي ستفرزها الاستحقاقات المقبلة، في تغيير صورة المنطقة، وتنميتها بالشكل الذي يليق بها.
توصلت ناظورسيتي بمجموعة من الصور توثق لكارثة بيئية وصحية تهدد ساكنة دوار الحرشة، التابع ترابيا لجماعة بوعرك، متمثلة في ارتفاع منسوب مياه الواد الحار، ومروره وسط أزقة تعرف كثافة سكنية مهمة، بحيث باتوا يدوقون الويلات جراء الواقعة.
وحسب مصدر خاص فإن الكارثة تتجلى في الروائح الكريهة المنبعة من أوحال والمنظر المخزي، بحيث تظهر الصور المرفقة أسفله، توصل بها موقع "ناظورسيتي"، مياه سوداء متسربة من قنوات الصرف الصحي تملأ الأحياء السكنية، إذ أن تسرب المياه العفنة دون أن تقوم الجهة المسؤولة بتنظيفها وإنقاذ الساكنة، من كارثة بيئية تهدد المواطنين صحيا.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الدواوير التابعة ترابيا لجماعة بوعرك، تعاني على مختلف الأصعدة، بحيث تأمل الساكنة في النخب التي ستفرزها الاستحقاقات المقبلة، في تغيير صورة المنطقة، وتنميتها بالشكل الذي يليق بها.
وفي موضوع دي صلة، وفي ظل سنوات من المعانات جراء انعدام كلي للبنية التحتية، ومع اقتراب نهاية ولاية المجلس المنتخب، طالبت ساكنة "ثايزات" الساحلية، رئيس جماعة بوعرك التفاعل مع مطلبهم المتمثل في ضرورة إصلاح الطريق الرابطة بين جماعة قرية أركمان والمهندس، خصوصا وأن الأمر يرتبط بفك العزلة عن عدد كبير من ساكنة المنطقة.
وفي تدوينة على جدار صفحته الفايسبوكية، قال هشام السوداني، الفاعل الجمعوي والسياسي، سليل المنطقة، "مع الاسف الشديد نجد انفسنا كالعادة امام قساوة الطريق الرابطة بين ثايزاث وقرية اركمان والحرمان الدائم الذي نعيش مرارته يوميا جراء غياب شبكة الماء الصالح للشرب، طرقنا جميع الابواب".
وأشار هشام، "فتحنا قنوات الحوار مع مجموعة من المسؤولين، لكن دون جدوى او فائدة نقطف ثمارها اليوم، غير بعض الحلول الترقيعية التي مللنا من تكرارها في كل مرة على مستوى الطريق المحفرة على شكل (خبزة البغرير)، يتم اصلاحها من طرف وكالة مارتشيكا وبعد ان تشهد المنطقة بعض التساقطات المطرية تعود حالة الطريق الى ما كانت عليه".
وفي تدوينة على جدار صفحته الفايسبوكية، قال هشام السوداني، الفاعل الجمعوي والسياسي، سليل المنطقة، "مع الاسف الشديد نجد انفسنا كالعادة امام قساوة الطريق الرابطة بين ثايزاث وقرية اركمان والحرمان الدائم الذي نعيش مرارته يوميا جراء غياب شبكة الماء الصالح للشرب، طرقنا جميع الابواب".
وأشار هشام، "فتحنا قنوات الحوار مع مجموعة من المسؤولين، لكن دون جدوى او فائدة نقطف ثمارها اليوم، غير بعض الحلول الترقيعية التي مللنا من تكرارها في كل مرة على مستوى الطريق المحفرة على شكل (خبزة البغرير)، يتم اصلاحها من طرف وكالة مارتشيكا وبعد ان تشهد المنطقة بعض التساقطات المطرية تعود حالة الطريق الى ما كانت عليه".
لتصفح الموقع بنسخته الكاملة اضغط على الويب