NadorCity.Com
-
مؤسسة "ثويزا" تحط الرحال بالعروي في إطار حملتها الوطنية لمساعدة الأسر المعوزة
ناظور سيتي ـ متابعة

بمناسبة شهر رمضان الكريم بادرت جمعية تويزا بألمانيا إلى توزيع عدد من القفف على مجموعة من المواطنين، خاصة العاطلين عن العمل في ظل هذه الجائحة، إضافة إلى الأرامل والمطلقات.

المبادرة التضامنية تهدف إلى توزيع حوالي 2000 قفة على المستوى الوطني، وقد خصصت منها ما مجموعه 450 قفة للجهة الشرقية، وحظيت مدينة العروي بأزيد من 150 قفة تم توزيعها على الشريحة المستهدفة في الحملة.

وتسعى هذه المبادرة إلى مساعدة الأسر التي تعاني الهشاشة، خاصة العاطلين عن العمل خاصة عمال المقاهي الذين فقدوا مصدر دخلهم الوحيد بسبب الإغلاق الليلي الذي أقرته الحكومة نتيجة انتشار وباء كورونا المستجد، إضافة إلى الأرامل والمطلقات واليتامى.



وقامت الجمعية نفسها بتوزيع حوالي 1500 قف على الأسر الفقيرة التي تعاني من ضيق في الموارد المالية في جميع أنحاء المغرب، خلال الحجر الصحي الشامل الذي عرفته البلاد خلال السنة الماضية، نتيجة انتشار وباء كورونا.

وتشتغل مؤسسة "تويزا" في صمت، ولها من التجربة في العمل الخيري، ما يقارب العشرين سنة، وتجر ورائها مشاريع احسانية في الكثير من بؤر التوتر في العالم، وتحولت بإرادة مؤسسها ابن الريف الذي اختار خدمة القضايا الإنسانية من الديار الألمانية، عبد السلام الغلبزوري، إلى جانب مئات المتطوعين فيها إلى مصاف أكبر المؤسسات الخيرية في المهجر.

وتكمن قوة مؤسسة "تويزا" التي حضت بإشادة العديد من المتدخلين سواء من الجهات الرسمية أومن المهتمين والمتتبعين للميدان الإحساني، في حضورها الميداني الملموس والمتابعة المباشرة لكل مجالات عملها، معتمدة في ذلك على جاهزية طاقمها الإداري، وتوزع منخرطيها في أغلب بقاع العالم، وخصوصا في المناطق المنكوبة.

وتهدف جمعية تاويزا الدعم ومساعدة الفقراء والمحتاجين بغض النظر على دين واللون والجنس التعايش وحوار بين الثقافات والأديان العالم ونشر ثقافة السلم والتسامح، دعم ومساعدة مرضى السرطان، دعم المعاقين وتوزيع كراسي متنقلة خاصة بالإعاقة، التنمية المستدامة وحماية البيئة، التربية والصحة والتعليم الاطفال الفقراء في العالم، محو الأمية وادماج المرأة، بناء مدارس و مراكز صحية وتدخل عند وقوع الكوارث الطبيعية، حقوق المهاجرين وادماجهم، مشاريع تنموية للفائدة الأسرة الفقيرة جمعية ثويزا المانيا صوت الفقراء في أنحاء العالم.




---
تعليق جديد






لتصفح الموقع بنسخته الكاملة اضغط على الويب