NadorCity.Com
-
مافيا الكوكايين تستعمل اليخوت لتهريب البارونات من الناظور إلى مليلية
ناظورسيتي: متابعة

أكدت مصادر إعلامية وطنية، أن شبكات تهريب المخدرات والإتجار بالبشر بمنطقة الناظور، أصبحت تستعمل قوارب ترفيهية وذلك من أجل نقل مجموعة من المبحوث عنهم، خصوصا في قضايا تتعلق بالإتجار الدولي في الكوكايين، من شواطئ مدينة الناظور إلى مدينة مليلية المحتلة.

وأضافت جريدة "الصباح" في تقرير لها، أن أحد البارونات المعروف بالمنطقة، اصبح هو المكلف بتهجير عشرات الأشخاص المتابعين والمبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث لتورطهم في شبكات خاصة لتهريب الكوكايين، حيث يتم نقلهم إلى مدينة مليلية المحتلة، هروبا من السجن والمتابعة القضائية.

وأبرز ذات المصدر أن هؤلاء الفارين وردت أسمائهم خلال تفكيك شبكات المخدرات القوية، والتي عرفتها المنطقة مؤخرا، ما جعلهم يفرون إلى مليلية قبل أن يتم إعتقالهم، خلال الحملات الأمنية التي تسعى من خلالها الجهات المختصة القضاء على مهربي وتجار الكوكايين.

وتعتبر مدينة مليلية المحتلة ملجئ سهل الوصول خصوصا للفارين من الأمن والعدالة، حيث يتمكنون بسهولة من الوصول إليها من الشواطئ مستعملين بذلك قوار الصيد والدرجات المائية، حيث لهم إرتباط وطيد كذلك بالمهربين في مدينة مليلية وأغلبهم يتوفر على مسكن في المدينة المحتلة، حيث لا يتم إعتقالهم لعدم صدور مذكرات بحث دولية في حقهم.


وشهدت مدينة الناظور مؤخرا تفكيك مجموعة من شبكات تهريب الكوكايين القادمة من مدينة مليلية على متن قوارب والدراجات النارية، وتمكنت عناصر الأمن من توقيف عدد من الأشخاص المتورطين في هذه العمليات.

ومن جهة أخرى كشفت يومية "الصباح" عن تفاصيل مثيرة حول تواطؤ مسؤولين اسبان مع شبكات تنشط في مجال تهريب الكوكايين من مدينة مليلية المحتلة صوب الناظور، مؤكدة أن إيقاف 26 شخصا قاد المصالح الأمنية إلى رصد أسماء أشخاص نافذين تمكنوا من الانخراط في الانشطة الإجرامية لعصابات تمكنت من تهريب كميات من المخدرات الصلبة إلى المغرب.

وحسب المصدر نفسه، فقد كشفت تحريات المصالح الأمنية الاسبانية بالثغر المحتل، حول شبكة حجزت الشرطة بحوزتها 36 كيلوغراما من المخدرات، أن عملية التهريب تقودها عصابات اسبانية تضم في صفوفها أفرادا مغاربة يحملون جنسية الجارة الايبيرية، تسمى "شبكة الحدود"، متخصصة في تهريب الكوكايين عبر السياج الحدودي الفاصل بين مليلية والناظور.


---
تعليق جديد






لتصفح الموقع بنسخته الكاملة اضغط على الويب