NadorCity.Com
-
مستجدات في ملف أساتذة مقر الطلبة بمليلية بعد اجتماع أطر المؤسسة ومديرة التعليم وخينيتي
ناظور سيتي ـ متابعة

انعقد مساء أمس الجمعة 26 نونبر الجاري، بمقر المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الاولي بالناظور، اجتماع بين أعضاء المكتب النقابي للأطر الإدارية والتربوية لمؤسسة مقر الطلبة المسلمين بمليلية المحتلة والمديرة الإقليمية والنائبة البرلمانية فريدة خنيتي.

وتم التداول، خلال الاجتماع، في المشاكل المتعلقة بملف الأساتذة، في الاخير اتفق الطرفان على التعاون فيما فيه مصلحة المؤسسة والمنضومة التربوية بالبلاد.

وقد تم التوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف، فيما يخص الاشكالات التقنية المتعلقة بهذا الملف الذي كان يسير إلى المجهول.


وكان المكتب النقابي للاطر الإدارية والتربوية لمؤسسة مقر الطلبة المسلمين بمليلية المحتلة - فرع مليلية السليبة قد عقدت بمقر الإتحاد المغربي للشغل بالناظور، اليوم الأحد 21 نونبر الجاري، ندوة صحفية، بحضور النائبة البرلمانية السيدة فريدة خنيتي.

وعرفت الندوة تدخلات كل من البرلمانية فريدة خنيتي، والكاتب العام للمكتب النقابي لفرع مليلية السليبة محمد الوادي، وباقي أعضاء المكتب، كما تناول الكلمة مجموعة من تلامذة المؤسسة الذين لم يلتحقو بعد بالدراسة، وكذا التلاميذ الذين وجدوا صعوبة في الاندماج في المؤسسات التعليمية بإقليم الناظور.

كما شارك في النقاش أيضا آباء وأولياء التلاميذ الذين ناشدو الجهات المسؤولة إيجاد حل لاشكال مؤسسة مقر الطلبة المسلمين بمليلية المحتلة.

في معرض حديثها، أكدت البرلمانية فريدة خنيتي أن الترافع حول هذا الملف يكتسي صبغة استعجالية، ولا يمكن المزايدة فيه، أو النظر إليه من غير استحضار البعد الوطني، وأن المؤسسة المعنية لها رمزية خاصة، فجلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله هو من أعطى تعليماته لفتحها منتصف الستينات، ولعبت ادوارا مهمة في الحفاظ على الهوية المغربية في الثغر المحتل.

وأشارت ذات المتحدة إلى أن المؤسسة ساهمت في نشر التعاليم الاسلامية، وحملت المسؤولية لكل من يحاول العبث بهاذا الملف من منطلقات غير مفهومة، وأكدت انها ستترافع حوله بكل قوة انطلاقا من قناعتها المبدئية بكون أنها تترافع على قضية وطنية تمس وجداننا الجماعي كمغاربة.

من جهتهم، أكدت الاطر التربوية التي حضرت الندوة عن استعدادهم الدائم لخدمة الوطن، وأن ترافعهم على هاته المؤسسة ليس من منطلق الانانية، أو بحثا عن امتياز من نوع ما، إنما هو غيرة على هاته المؤسسة خصوصا أنهم في كانوا في تماس يومي مع الاسبان ويعرفون حق المعرفة كيف تعيش اغترابا داخل وطنك، وكيف تكون المقاومة التربوية.

كما أشاروا أن الإجراءات التي اتخذتها المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الاولي منذ السنة الفارطة كانت محطة ريبة، فالاتصال بالسادة الاطر الإدارية والتربوية لمكالبتهم بملأ استمارات التقاعد النسبي.


---
تعليق جديد






لتصفح الموقع بنسخته الكاملة اضغط على الويب