بسم الله الرحمان الرحيم.انتشر التفذير السلفي الوهابي العنصري الساذج الذي يعتمد على الروايات الموضوعة السخيفة التي لا يستسيغها المنطق البشري السوي.الصدف جعلتني ان اسمع نقاش بعض الشباب الملتزم الذي يحضر في الغرب صلاة الفجر باستمرار وكنت اعتقد انه يفعل ذلك من اجل ان يضمن مكانا له في الجنة,ولكن مع الأسف غرضهم من ذلك ليس ما كنت اعتقده بالمنطق السليم ولكن وجدت الشباب رجع الى السنة بخلفية ان الرجوع الى سيرة السلف الصالح سيرجع عز الملمين وعزة الإسلام وبالتالي القضاء على المنافس الغربي الحضاري الذي جعل منهم عمالا ينظفون اوساخهم في اغلب الحالات.عبادة الشباب ةالتزامهم بالإسلام والسنة الوهابية السلفية خاصة وبالجملة لها ارتباط بالتفكير المبيت والذي في نظرهم هو الطريق الذي سيعيد عزة المسلمين وسينتقمون من الغرب الذي اذلهم وجع منهم عبيدا واقلية تعيش تحت قوانينهم وعاداتهم .ومن هذا التفكير بطبيعة الحال يخرج بعض المتسرعين الذين يريدون الاتقام فورا مما جعل الفكر الإرهابي ينتشر والحوادث الإرهابية تحدث هنا وهناك سواء في الدول الغربية او حتى في الدول الإسلامية .اخواني الكرام هذا ما استنتجه من انشغالي المستمر من هذه العمليات الإرهابية التي تحدث هنا وهناك ومن استماعي لبعض الشباب الذي يلتزم المساجد رغم انه يعيش عمليا مسالما ومندمجا ولكن تفكيره عميق يحمل املا الا وهو القضاء على الحضارة الغربيةواعادة الحضارة الإسلامية التي ادخلوها مزوري التاريخ على انها كانت سمنا على عسل